ناخب محبط للغاية ..

أنا .. محبط .. محبط .. محبط
وللغاية ..
من ماذا ؟
من دائرتي الإنتخابية ..
(4)

جديا لا أفكر بالذهاب لأصوت لأي مرشح من مرشحي هذه الدائرة الميتة في كالشيء الى من القبلية المقيته فحينما اخرج من منطقتي( الأندلس) لاشاهد يميني مقر بو رمية والذي وضع بجانبه لوحة بعلو الجسر فيها صور اعتقاله وقد كتب عليها شعارات التحدي للقانون وللنظام ! وإصرار مرير على الخطأ والتعدي على الآخرين..
من حقي أن أحبط و أحبط و أحبط.

و حينما اشاهد في المقابل لهذا المقر مقر المرشح عسكر العنزي او عسكر بن عويد العنزي ! وارى جموع الوانيتات والشفرات القديمة ومن لا يحق لهم التصويت ! تسد الشوارع و تربك السير وتجعل الخروج بعد 8 مساء امر غير مرغوب فيه ..
أحبط أحبط أحبط ومن حقي أن أحبط .

حينما أفكر بإخراج أحباطي بأحد المرشحين الفرعيين الذين يأتون لاستجداء الأصوات على طريقة الف قبل الميلاد (نبي فزعتكم) وأمنع من كبار عائلتي أن ابوح بهذا الغضب وهذا الأحباط بدعوة (عيب الريال في ديوانيتك)
أحبط أحبط أحبط.

حينما فكرت ان أقلد أحبائي في الثالثة وأدعم ذكرى (اسيل الرابعة) قرءت لها ذاك التصريح التي قالت فيه انها (تزور الدواوين مع محارمها) فهمت معنا اليأس الداخلي الذي فيها فلا محارم في قاعة عبدالله السالم فزاد احباطي أحباط أحباط أحباط باط باط باط.

فلذلك قررت

يوم 5/16

كناخب محبط سأستخرج من المكتب ورقة بيضاء


واضع الأسماء التالية

أحمد السعدون ( شعبي)
وليد الطبطبائي ( ديني)
أحمد المليفي (مستقل)
عبدالرحمن العنجري (وطني)

واضعها في مخدتي

.....

ولذلك


يا أخوة يا أصحاب القرار والتشريع


رحمونا وخلوها


وحده ..



أو



عطونا حرية تقييد أسمائنا في الدائرة التي نريد (قانونياً).