أعترف بأن الشخصانية تتجسد هذه الأيام بشخص العضو الفاضل عادل الصرعاوي,فإتباعه الفاض الضغينه المحليه ( كفو / مو كفو ) في اجتماع اللجان البرلمانية ضد الوزير متعدد الوزارات أحمد الفهد جسد هذه الشخصانية بعينها ! !
أما الشيخ أحمد فأفضل ما يطلق عليه هو لقب الوزير المغوار , لا لشيء إنما لأن الرجل يحمل اكثر من حقيبة ملغومة و فتح صدره وظهره على الشمال والجنوب ليصد عن الحكومة برئيسها وأعضائها الطلقات النيابية , المطاطية منها وتلك القاتلة !!
فإقتراح الفهد إنابة وزير عن وزير في الإستجوابات, وتحديه النواب بربح المليون, ورده على الصرعاوي في المجلس وفي اللجان, وحشده للـ30 نائب يوالون الحكومة في الاستجواب الاخير والذين يضع الفهد 90% منهم في جنطته التي يحملها سعود بو حمد !!
وغيرها من الأمور الأخرى تضع الرهان السياسي في الكويت الآن على أحمد الفهد فقط كركيزه أساسية للحكومة في الأيام الصعبة القادمة وهذا على حد فهمي سيؤدي إلى تهميش او فالنقل تضعيف لدور سمو رئيس الوزراء لصالح الفهد على الأقل مرحلياً !
فهل ينجح المغوار في هذه المهمة ؟؟